حدثنا عن
عبد الله بن أحمد بن عقبة ، قال : ثنا
حماد بن الحسن ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
جعفر عن
ثابت ، قال :
أخذ عبيد الله بن زياد ابن أخي nindex.php?page=showalam&ids=16232صفوان بن محرز المازني فتحمل عليه بالناس فلم يبق أحد إلا كلمه فيه فلم ير لحاجته إنجاحا ، فبات ليلته في مصلاه وهو يصلي فرقد في مصلاه ، فلما رقد أتاه آت في منامه فقال : يا
صفوان ، قم فاطلب حاجتك من قبل وجهها قال : أفعل ، فقام وتوضأ فصلى ودعا ، قال : فتنبه
ابن زياد لحاجة
صفوان في بعض الليل ، فقال : علي بابن أخي
صفوان قال فجاء الحرس والشرط والنيران ففتحت أبواب السجن
[ ص: 215 ] حتى استخرج ابن أخي
صفوان فجيء به إلى
زياد ، فقال له : أنت ابن أخي
صفوان ؟ قال : نعم ، قال : فأرسله فما شعر
صفوان حتى ضرب عليه الباب ، فقال : من هذا ؟ قال :أنا فلان تنبه الأمير في بعض الليل فجاء الحرس والشرط وجيء بالنيران وفتحت أبواب السجن فخلى عني بغير كفالة .