حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
محمد بن الحسن بن علي بن بحر ، قال : ثنا
محمد بن عبد الأعلى ، قال : سمعت
معتمر بن سليمان التيمي ، يقول : لولا أنك من أهلي ما حدثتك عن أبي بهذا ،
مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر يوما ، ويصلي الصبح بوضوء العشاء ، وربما أحدث الوضوء من غير نوم .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، قال : ثنا
أبو الوليد بن أبان ، قال : ثنا
أبو حاتم ، قال : ثنا
يحيى بن المغيرة ، قال : زعم
جرير أن سليمان التيمي لم تمر ساعة قط إلا تصدق بشيء ، فإن لم يكن شيء صلى ركعتين ، ثم قرأ : (
ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) .
حدثنا
عبد الله قال : ثنا
أحمد بن الحسين الحذاء ، قال : ثنا
أحمد بن إبراهيم بن كثير ، قال : ثنا
محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال :
كان التيمي عامة دهره يصلي العشاء والصبح بوضوء واحد ، وليس وقت صلاة إلا وهو يصلي ، وكان
[ ص: 29 ] يسبح بعد العصر إلى المغرب ، ويصوم الدهر ، وانصرف الناس يوم عيد من الجبان فأصابتهم السماء فدخلوا مسجدا فتعاطوا فيه فإذا رجل متقنع قائم يصلي فنظروا فإذا
سليمان التيمي .
حدثنا
عبد الله ، قال : ثنا
أحمد ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14747عباس بن الوليد بن نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان ، قال :
خرج سليمان التيمي إلى مكة فكان يصلي الصبح بوضوء عشاء الآخرة ، وكان يأخذ بقول
الحسن : إنه إذا غلب النوم على قلبه توضأ ، وكان
يحيى يتعجب من صبر
التيمي .
حدثنا
محمد بن إبراهيم بن عاصم ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13914محمد بن تمام الحمصي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15244المسيب بن واضح - أراه عن
المبارك أو غيره - ، قال :
أقام سليمان التيمي أربعين سنة إمام الجامع بالبصرة يصلي العشاء الآخرة والصبح بوضوء واحد .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا
أحمد بن نصر ، قال : ثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي ، قال : حدثني
عبد الملك بن قريب الأصمعي ، قال : بلغني
أن سليمان التيمي ، قال لأهله : هلموا حتى نجزئ الليل ، فإن شئتم كفيتكم أوله وإن شئتم كفيتكم آخره .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا
أحمد بن نصر ، قال : ثنا
أحمد الدورقي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام ، قال : ثنا
أبو علي البصري ، عن
معمر مؤذن التيمي ، قال :
صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة وسمعته يقرأ : ( تبارك الذي بيده الملك ) قال : فلما أتى على هذه الآية : (
فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) جعل يرددها حتى خف أهل المسجد فانصرفوا ، قال : فخرجت وتركته ، قال : وغدوت لأذان الفجر فنظرت فإذا هو في مقامه ، قال : فسمعت فإذا هو فيها لم يجزها ، وهو يقول : (
فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
أحمد بن الحسين ، قال : ثنا
أحمد بن إبراهيم ، قال : حدثني
أحمد بن مخلد أبو عبد الرحمن ، قال : ثنا
علي بن محمد المنجوراني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، قال :
كان سليمان التيمي طوى فراشه أربعين سنة ، ولم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة ، وكانت له امرأتان .
[ ص: 30 ] حدثنا
أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا
أبو بكر بن عاصم ، قال : ثنا
الحسن بن علي الحلواني ، قال : ثنا
محمد بن إبراهيم بن عرعرة ، قال : سمعت
يحيى بن سعيد ، يقول :
كان nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري لا يقدم على سليمان التيمي أحدا من البصريين .
حدثنا
أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
محمد بن نصير ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12433إسماعيل بن عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، قال :
ما رأيت أربعة اجتمعوا في مصر ، مثل أربعة اجتمعوا في البصرة : أيوب ، ويونس ، وسليمان التيمي ، وعبد الله بن عون .