حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
محمد بن محمد بن فورك ، قال : ثنا
رجاء بن صهيب ، عن
إسماعيل بن حماد - شيخ كوفي - عن
ابن عتبة ، عن
محمد بن النضر الحارثي ، عن
فرقد ، قال :
الشبع أبو الكفر .
حدثنا
محمد بن أحمد بن أبان ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا
أبو بكر بن عبيد ، قال : ثنا
محمد بن الحسين ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15925زكريا بن عدي ، قال : ثنا
جعفر بن سليمان ، قال : سمعت فرقدا السبخي ، يقول :
ويل لذي البطن من بطنه ; إن أضاعه ضعف ، وإن أشبعه ثقل .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن مالك ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ثنا
أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا
الهيثم بن معاوية ، قال : حدثني شيخ لي قال : اجتمع عباد من
أهل الكوفة ، فقالوا : انحدروا بنا إلى
البصرة ننظر إلى عبادتهم ، فقال بعض لبعض : اغدوا بنا إلى
فرقد السبخي ، فدخلوا عليه فحدثهم ساعة ، ثم قالوا : يا
أبا يعقوب ، الغداء ، قال :
إنما طولت حديثي لكم لتجوعوا فتأكلوا ما عندي ، أنزلوا تلك القفة ، فأخرجوا منها كسر خبز شعير أسود ، فقالوا له : ملح يا
أبا يعقوب ، فقال : قد طرحنا في العجين ملحا مرة لم تعنوني أن أطلب لكم .
حدثنا
أحمد بن محمد بن سنان ، قال : ثنا
محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : ثنا
هارون بن عبد الله ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
جعفر ، قال : سمعت
فرقدا السبخي يقول :
اتخذوا الدنيا ظئرا والآخرة أما ; أما ترى الصبي يلقي نفسه على الظئر فإذا ترعرع وعرف والدته ترك الظئر وألقى نفسه على والدته ، فإن الآخرة أمكم يوشك أن تجتركم .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
سيار ثنا
جعفر ، سمعت
فرقدا السبخي [ ص: 46 ] يقول : قرأت في التوراة :
من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ، ومن جالس غنيا فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ، ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه عز وجل .