5 -
طلحة بن عبيد الله
ومن الأعلام الشاهرة ، صاحب الأحوال الزاهرة ، الجواد بنفسه ، الفياض بماله ،
طلحة بن عبيد الله ، قضى نحبه ، وأقرض ربه ، كان في الشدة والقلة لنفسه بذولا ، وفي الرخاء والسعة بماله وصولا .
وقد قيل : إن التصوف النزوح بالأحوال والتخفف من الأثقال .
حدثنا
عبد الله بن جعفر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، ثنا
ابن المبارك ، عن
إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16745عيسى بن طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006411كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك كله يوم طلحة . قال أبو بكر : كنت أول من فاء يوم أحد ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=5ولأبي عبيدة بن الجراح : عليكما صاحبكما - يريد طلحة وقد نزف - فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار ، فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة وضربة ورمية ، وإذا قد قطعت أصبعه ، فأصلحنا من شأنه .