حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا
أبو معاوية الغلابي ، قال : ثنا رجل ، قال : قالت
امرأة شميط : يا
أبا همام إنما نعمل الشيء ونصنعه فنشتهي أن تأكل منه معنا ، فلا تجيء حتى يفسد ويبرد . فقال :
والله إن أبغض ساعاتي إلي الساعة التي آكل فيها .
حدثنا
أحمد ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : حدثني
هارون بن عبد الله ، قال : حدثني
سيار ، قال : ثنا
جعفر وعبيد الله بن شميط ، قالا : سمعنا
شميطا يقول :
رأس مال المؤمن دينه ، حيثما زال زال معه دينه ، لا يخلفه في الرحال ، ولا يأمن عليه الرجال .
حدثنا
أحمد بن جعفر ، قال : ثنا
عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
جعفر ، قال : سمعت
شميطا ، يقول : إن
الدنيا والدرهم أزمة المنافقين بهما يقادون إلى السوءات .
حدثنا
أحمد بن جعفر ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : حدثني
هارون بن عبد الله ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط بن عجلان ، قال : سمعت أبي يقول : أوحى الله تعالى إلى
داود عليه السلام ؛ ألا ترى إلى المنافق كيف يخادعني وأنا أخدعه ،
يسبحني بطرف لسانه ، وقلبه بعيد مني ، يا
داود قل للملأ من
بني إسرائيل لا يدعوني والخطايا بين أضبانهم ليلقوها ثم يدعوني أستجب لهم .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
عبد الله بن أحمد ، قال :
[ ص: 129 ] أخبرت عن
سيار ، قال ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول : كان يقال :
علامة المنافق قلة ذكر الله عز وجل ، قال : وأخبرت عن
سيار ، قال : ثنا
جعفر ، قال : سمعت
عبادا يسأل
شميطا ؛ هل يبكي المنافق ؟ قال : يبكي من رأسه فأما قلبه فلا .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : أخبرت عن
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول في كلامه :
بئس العبد عبد خلق للعبادة فصدته الشهوات عن العبادة ، وبئس العبد عبد خلق للعاقبة فصدته العاجلة عن العاقبة ، فزالت العاجلة وشقي بالعاقبة .
قال : وسمعت أبي
شميطا يقول : كل يوم ينقص من أجلك وأنت لا تحزن ، وكل يوم تستوفي من رزقك ، قد
أعطيت ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك ، لا بقليل تقنع ، ولا من كثير تشبع ، فكيف يستبين للعالم جهل من قد عجز عن شكر ما هو فيه ، وهو مغتر في طلب الزيادة . أم كيف يعمل للآخرة من لا تنقضي من الدنيا شهوته ، ولا ينقضي فيها رغبته . فالعجب كل العجب لمصدق بدار الحق وهو يسعى لدار الغرور ! ! .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
الحسن بن إبراهيم بن بشار ، قال : ثنا
سليمان بن داود ، قال : ثنا
أبو عاصم عبد الله بن عبيد الله العباداني ، قال : سمعت
شميطا يقول في قصصه : يا ابن آدم ؛ إنك
ما دمت ساكتا فإنك سالم ، فإذا تكلمت فخذ حذرك .
حدثنا
حبيب بن الحسن ، قال : ثنا
محمد بن الحسين بن شهريار ، قال : ثنا
هارون بن عبد الله ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول : - ونظر إلى الناس يوم عيدهم في محشرهم ومجمعهم - ، فقال :
هل ترى إلا خرقة تبلى ، ولحما يأكله الدود غدا .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا
أحمد بن روح ، قال : ثنا
إبراهيم بن الجنيد ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15925زكريا بن عدي ، قال : ثنا
جعفر بن سليمان ، قال : سمعت
شميطا ، يقول :
من جعل الموت نصب عينيه ؛ لم يبال بضيق الدنيا ولا بسعتها .
[ ص: 130 ] حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : أخبرت عن
سيار ، ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول :
إن الله عز وجل جعل قوة المؤمن في قلبه ولم يجعلها في أعضائه ، ألا ترون أن الشيخ يكون ضعيفا يصوم الهواجر ، ويقوم الليل ، والشاب يعجز عن ذلك .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : أخبرت عن
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول : يعمد أحدهم
فيقرأ القرآن ويطلب العلم حتى إذا علمه أخذ الدنيا فضمها إلى صدره وحملها على رأسه . فنظر إليه ثلاثة ضعفاء : امرأة ضعيفة ، وأعرابي جاهل وأعجمي ، فقالوا : هذا أعلم بالله منا لو لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا ، فرغبوا في الدنيا وجمعوها . وكان أبي يقول : فمثله كمثل الذي قال الله عز وجل :
ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : أخبرت عن
سيار ، قال : حدثنا
جعفر وعبيد الله بن شميط ، عن
شميط ، قال : إن الله تعالى أوحى إلى
داود عليه السلام : إنك إذا
استنقذت هالكا من هلكته سميتك جهبذا .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : أخبرت عن
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، عن أبيه ، قال : كان يقال :
من رضي بالفسق فهو من أهله ، ومن رضي أن يعصى الله عز وجل لم يرفع له عمل .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا
محمد بن أحمد بن تميم ، قال : ثنا
سليمان بن أحمد الجرجاني ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول : عجبا لابن آدم بينما
قلبه في الآخرة ، إذ حكه برغوث أو قملة فنسي الآخرة .
حدثنا
محمد بن أحمد بن أبان ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا
عبد الله بن محمد بن عبيد ، قال : ثنا
إبراهيم بن عبد الملك ، قال : قال
شميط بن عجلان : إن
الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة ليكون أنس المنقطعين إليه .
حدثنا
أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا
حاجب بن أبي بكر ، قال : ثنا
حماد بن الحسن ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
رباح القيسي [ ص: 131 ] وعبيد الله بن شميط ، قالا : سمعنا
شميطا ، يقول :
رجلان معذبان في الدنيا ، رجل أعطي الدنيا فهو متعوب فيها ومشغول بها ، وفقير زويت عنه الدنيا فنفسه تنقطع عليها حسرات .
حدثنا
حبيب بن الحسن ، قال : ثنا
محمد بن الحسين بن شهريار ، قال : ثنا
هارون بن عبد الله ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
رباح ،
وعبيد الله بن شميط ،
وجعفر ، قالوا : سمعنا
شميطا يقول : إني والله
ما رأيت أبدانكم إلا مطاياكم إلى ربكم عز وجل ، ألا فأنضوها في طاعة الله يبارك الله فيكم .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني
علي بن مسلم ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ،
وجعفر ،
ورباح ، قالوا : سمعنا
شميطا ، يقول : رحم الله رجلا
تبلغ بامرأة وإن كانت نصفا ، وكان في وجهها رداءة ، إن كان موقنا بنساء أهل الجنة .
حدثنا
أحمد بن جعفر ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : ثنا
علي بن مسلم ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
جعفر ، قال : سمعت
شميط بن عجلان ، يقول : دلنا ربنا عز وجل على نفسه في هذه الآية :
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام الآية .
حدثنا
أحمد بن جعفر ، قال : ثنا
عبد الله ، قال : ثنا
علي بن مسلم ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : سمعت أبي يقول في موعظته : قد
أفلح من جعل الله تعالى له عينين بصيرتين ، ولسانا فصيحا ، وقلبا واعيا يعي الخير ويعمل به .
حدثنا أبي ، قال : ثنا
إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : ثنا
محمد بن يزيد ، قال : ثنا
عبد الله بن عيسى الطفاوي ، عن
عبيد الله بن شميط ، قال : كان أبي يقول : الناس ثلاثة ،
فرجل ابتكر الخير في حداثة سنه ثم داوم عليه حتى خرج من الدنيا ، فهذا المقرب ، ورجل ابتكر عمره بالذنوب وطول الغفلة ثم راجع بتوبة ، فهذا صاحب يمين ، ورجل ابتكر الشر في حداثته ثم لم يزل فيه حتى خرج من الدنيا فهو صاحب الشمال .
[ ص: 132 ] حدثنا
أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا
محمد بن أحمد بن تميم ، قال : ثنا
سليمان بن أحمد الجرجاني ، قال : ثنا
سيار ، قال : ثنا
عبيد الله بن شميط ، قال : حدثني أبي
شميط بن عجلان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر : أنه كان يقول لجلسائه :
ساعة للدنيا ، وساعة للآخرة ، وقولوا في خلال الحديث : اللهم اغفر لنا .