حدثنا
عثمان بن محمد العثماني ، ثنا
الحسين بن أبي الحسن أبو علي الروذباري ، قال : سمعت
أبا العباس المسروقي ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث ، يقول : سمعت
ابن داود ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، يقول : سمعت
منصورا ، يقول : سمعت
محمد بن علي بن الحسين ، يقول :
الغنى والعز يجولان في قلب المؤمن ، فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه .
حدثنا
محمد بن علي بن حبيش ، ثنا
ميمون بن محمد بن سليمان ، ثنا
محمد بن عباد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام بن حرب ، عن
زياد بن خيثمة ، عن
أبي جعفر ، قال :
الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن ، ولا تصيب الذاكر .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16437عبد الله بن سوار ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11950أبو بلال الأشعري ، ثنا
محمد بن مروان ، عن
ثابت ، عن
محمد بن الحسن في قوله عز وجل :
[ ص: 182 ] أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ، ( قال ) : على الفقر في دار الدنيا .
حدثنا
حبيب بن الحسن ، ثنا
عبد الله بن صالح البخاري ، ثنا
أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد الصيرفي ، ثنا
محمد بن كثير الكوفي ، عن
أبي حمزة الثمالي ، عن
أبي جعفر ، في قوله عز وجل :
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا . قال : بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبان ، ثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
سلمة بن شبيب ، عن
عبد الله بن عمر الواسطي ، عن
أبي الربيع الأعرج ، عن
شريك ، عن
جابر - يعني الجعفي - قال : قال لي
محمد بن علي : يا
جابر إني لمحزون وإني لمشتغل القلب ، قلت : ولم حزنك وشغل قلبك ؟ قال :يا
جابر إنه من دخل وقلبه صاف خالص ، دين الله شغله عما سواه ، يا
جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون ، هل هو إلا مركب ركبته ، أو ثوب لبسته ، أو امرأة أصبتها ، يا
جابر إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها ، ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم ، ولم يصمهم عن ذكر الله ما سمعوا بآذانهم من الفتنة ، ولم يعمهم عن نور الله ما رأوا بأعينهم من الزينة . ففازوا بثواب الأبرار ، إن
أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤنة وأكثرهم لك معونة ، إن نسيت ذكروك ، وإن ذكرت أعانوك ، قوالين بحق الله ، قوامين بأمر الله ، قطعوا محبتهم بمحبة الله عز وجل ، ونظروا إلى الله عز وجل وإلى محبته بقلوبهم ، وتوحشوا من الدنيا لطاعة مليكهم ، وعلموا أن ذلك منظور إليهم من شأنهم . فأنزل الدنيا بمنزل نزلت به وارتحلت عنه ، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس ( معك ) منه شيء ، واحفظ الله تعالى ما استرعاك من دينه وحكمته .