حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا
محمد بن سهل ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ثنا
كثير بن هشام ، ثنا
جعفر بن برقان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17354يزيد بن الأصم : أن رجلا كان ذا بأس وكان يوفد على
- عمر لبأسه وكان من أهل
الشام ، وأن
- عمر فقده فسأل عنه فقيل له : تتابع في هذا الشراب فدعا كاتبه فقال اكتب : من
nindex.php?page=showalam&ids=2 - عمر بن الخطاب إلى فلان ، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ، ثم دعا وأمن من عنده ودعوا له أن يقبل الله بقلبه وأن يتوب عليه ، فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأ ويقول : غافر الذنب قد وعدني الله أن يغفر لي ، وقابل التوب شديد العقاب . قد حذرني الله عقابه ، ذي الطول ، والطول الخير الكثير ، لا إله إلا هو إليه المصير ، فلم يزل يرددها على نفسه ثم بكى ثم نزع
[ ص: 98 ] فأحسن النزع ، فلما بلغ
- عمر أمره ، قال : هكذا فاصنعوا
إذا رأيتم أخا لكم زل فسددوه ووفقوه وادعوا الله أن يتوب عليه .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
محمد بن سهل ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ثنا
كثير بن هشام ، ثنا
جعفر بن برقان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17354يزيد بن الأصم ، قال : إن
رجلا في الجاهلية شرب فسكر فجعل يتناول القمر ، فحلف لا يدعه حتى ينزله ، فيثب الوثبة ويخر ويكدح وجهه ، فلم يزل يفعل ذلك حتى خر فنام ، فلما أصبح قال لأهله : ويحكم ما شأني ؟ قالوا : كنت تحلف لتنزلن القمر فتثب فتخر فهذا الذي لقيت منه ما لقيت ، قال : أرأيت شرابا حملني على أن أنزل القمر ، لا والله لا أعود إليه أبدا .
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا
محمد بن سعيد الرقي ، ثنا
أبو عمر هلال ، ثنا
عمرو بن عثمان ، ثنا بعض أصحابنا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، قال :
كتب nindex.php?page=showalam&ids=17354يزيد بن الأصم إلى الحسين بن علي حين خرج : أما بعد فإن أهل الكوفة قد أبوا إلا أن ينفضوك ، وقل شيء نفض إلا قلق ، وإني أعيذك بالله أن تكون كالمغتر بالبرق أو كالمسبق للسراب ، واصبر إن وعد الله حق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .