حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق الثقفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
أبي وائل ، قال :
دخلت على عبيد الله بن زياد بالبصرة مع مسروق ، فإذا بين يديه تل من ورق ثلاثة آلاف ألف من خراج أصبهان ، قال : قال :يا
أبا وائل ما ظنك برجل يموت ويدع مثل هذا ؟ قال : فقلت :
[ ص: 103 ] فكيف إذا كان من غلول ؟ قال : فذاك شر على شر ، قال : قال لي : إذا أتيت
الكوفة فائتني لعلي أصيبك بمعروف ، قال : فلما رجعت قلت لو أني شاورت
علقمة في ذلك فأتيته فقلت : إني دخلت على
ابن زياد ، فقال لي كذا فكيف ترى ؟ قال : لو أتيته قبل أن تستأمرني لم أقل لك شيئا ، فأما إذا استأمرتني فإني حقيق أن أنصحك ، ووالله ما يسرني أن لي ألفين مع ألفين فإني أكره الناس عليه ، قال : قلت : لم يا أبا شبل ؟ قال : إني أخاف أن ينقصوا مني أكثر مما أنتقص منهم .