وأما النوع الثاني والثالث والرابع من المعجزات
(
وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله )
فهو قوله : (
وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ) .
[ ص: 51 ] ذهب أكثر أهل اللغة إلى أن الأكمه هو الذي ولد أعمى ، وقال
الخليل وغيره هو الذي عمي بعد أن كان بصيرا ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد هو الذي لا يبصر بالليل ، ويقال : إنه لم يكن في هذه الأمة أكمه غير
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بن دعامة السدوسي صاحب التفسير ، وروي أنه - عليه الصلاة والسلام - ربما اجتمع عليه خمسون ألفا من المرضى من أطاق منهم أتاه ، ومن لم يطق أتاه
عيسى -عليه السلام - ، وما كانت مداواته إلا بالدعاء وحده ، قال
الكلبي :
كان عيسى - عليه السلام - يحيي الأموات بيا حي يا قيوم .
وأحيا
عازر وكان صديقا له ، ودعا
سام بن نوح من قبره ، فخرج حيا ، ومر على ابن ميت لعجوز فدعا الله ، فنزل عن سريره حيا ، ورجع إلى أهله وولد له ، وقوله : ( بإذن الله ) رفع لتوهم من اعتقد فيه الإلهية .