الفصل الثالث
في
الأسماء الحاصلة بسبب صفة الكلام ، وما يجري مجراه :
اللفظ الأول : الكلام ، وفيه وجوه :
الأول : لفظ الكلام : قال تعالى : (
وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) [ التوبة : 6 ] .
الثاني : صيغة الماضي من هذا اللفظ ، قال تعالى (
وكلم الله موسى تكليما ) [ النساء : 164 ] ، وقال : (
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ) [ الأعراف : 143 ] .
الثالث : صيغة المستقبل ، قال تعالى : (
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ) [ الشورى : 51 ] .
اللفظ الثاني : القول ، وفيه وجوه :
الأول : صيغة الماضي ، قال تعالى : (
وإذ قال ربك للملائكة ) [ البقرة : 30 ] ونظائره كثيرة في القرآن .
الثاني : صيغة المستقبل ، قال تعالى (
إنه يقول إنها بقرة ) [ البقرة : 68 ] .
الثالث : القيل والقول ، قال تعالى : (
ومن أصدق من الله قيلا ) [ النساء : 122 ] وقال تعالى (
ما يبدل القول لدي ) [ ق : 29 ] . اللفظ الثالث : الأمر ، قال تعالى : (
لله الأمر من قبل ومن بعد ) [ الروم : 4 ] وقال : (
ألا له الخلق والأمر ) [ الأعراف : 54 ] ، وقال حكاية عن
موسى - عليه السلام - : (
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) [ البقرة : 67 ] .
اللفظ الرابع : الوعد ، قال تعالى : (
وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ) [ التوبة : 111 ] ، وقال تعالى : (
وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ) [ يونس : 4 ] .
اللفظ الخامس : الوحي قال تعالى : (
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ) [ الشورى : 51 ] وقال : (
فأوحى إلى عبده ما أوحى ) [ النجم : 10 ] .
اللفظ السادس : كونه تعالى شاكرا لعباده ، قال تعالى : (
فأولئك كان سعيهم مشكورا ) [ الإسراء : 19 ] (
وكان الله شاكرا عليما ) [ النساء : 147 ] .