(
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ) ثم قال تعالى : (
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) أي : جماعة متفقة على شريعة واحدة ، أو ذوي أمة واحدة ، أي دين واحد لا اختلاف فيه ، قال الأصحاب : هذا يدل على أن
الكل بمشيئة الله تعالى ،
والمعتزلة حملوه على مشيئة الإلجاء .
ثم قال تعالى : (
ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ) من الشرائع المختلفة ، هل تعملون بها منقادين لله خاضعين لتكاليف الله ، أم تتبعون الشبه وتقصرون في العمل ؟