عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الكبير
سورة الإسراء
قوله تعالى من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
فهرس الكتاب
التفسير الكبير
الرازي - فخر الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين
صفحة
137
جزء
(
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
)
قوله تعالى : (
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
) .
في الآية مسائل :
المسألة الأولى : أنه تعالى لما قال في الآية الأولى : (
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
) ومعناه : أن كل أحد مختص بعمل نفسه ، عبر عن هذا المعنى بعبارة أخرى أقرب إلى الأفهام وأبعد عن الغلط فقال : (
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
) يعني أن
ثواب العمل الصالح مختص بفاعله ولا يتعدى منه إلى غيره
ويتأكد هذا بقوله (
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
وأن سعيه سوف يرى
) [ النجم : 39 - 40 ] قال
الكعبي
: الآية دالة على أن
العبد متمكن من الخير والشر وأنه غير مجبور على عمل بعينه أصلا
لأن قوله : (
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
) إنما يليق بالقادر على الفعل المتمكن منه كيف شاء وأراد ، أما المجبور على أحد الطرفين الممنوع من الطرف الثاني فهذا لا يليق به
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم