المسألة الرابعة : اختلفوا في المراد من قوله : (
ويذكر فيها اسمه ) :
فالقول الأول : أنه عام في كل ذكر .
والثاني : أن يتلى فيها كتابه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثالث : لا يتكلم فيها بما لا ينبغي والأول أولى لعموم اللفظ .
المسألة الخامسة : قرأ
ابن عامر وأبو بكر عن
عاصم "يسبح" بفتح الباء والباقون بكسرها ، فعلى القراءة الأولى يكون القول ممتدا إلى آخر الظروف الثلاثة ، أعني له فيها بالغدو والآصال ، ثم قال
الزجاج : (
رجال ) مرفوع لأنه لما قال (
يسبح له فيها ) فكأنه قيل من يسبح ؟ فقيل يسبح رجال .