المسألة الثانية : الآية تدل على
أنه سبحانه يعلم الأشياء قبل وقوعها خلافا
لهشام بن الحكم ، فإنه قال لا يعلمها قبل وقوعها ، ووجه الاستدلال به أنه سبحانه أخبر عن وقوع شيء في المستقبل إخبارا على التفصيل ، وقد وقع المخبر مطابقا للخبر ، ومثل هذا الخبر لا يصح إلا مع العلم .