المسألة الثانية : استدلت
المعتزلة بقوله : (
ويوم يعض الظالم على يديه ) قالوا : الظالم يتناول الكافر والفاسق ، فدل على أن الله تعالى لا يعفو عن
صاحب الكبيرة ، والكلام عليه تقدم .
المسألة الثالثة : قوله : (
يعض الظالم على يديه ) قال
الضحاك : يأكل يديه إلى المرفق ، ثم تنبت فلا يزال كذلك كلما أكلها نبتت ، وقال أهل التحقيق : هذه اللفظة مشعرة بالتحسر والغم ، يقال : عض أنامله وعض على يديه .