(
إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون ) .
ثم قال تعالى : (
إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون ) .
إشارة إلى أنه
لا يخفى عليه أسراركم ، وأعمال قلوبكم الخفية ، وقال : (
بصير بما تعملون ) يبصر أعمال جوارحكم الظاهرة ، وآخر السورة مع التئامه بما قبله فيه تقرير ما في أول السورة ، وهو قوله تعالى : (
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ) فإنه لا يخفى عليه سر ، فلا تتركوا خوفه في السر ولا يخفى عليه علن ، فلا تأمنوه في العلانية ، والحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .