المسألة الثانية : قال
أبو مسلم رحمه الله :
أصل الخلق في كلام العرب التقدير ، وصار ذلك اسما لأفعال الله تعالى لما كان جميعها صوابا ، قال تعالى : (
وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) [الفرقان : 2] ويقول الناس في كل أمر محكم : هو معمول على تقدير .
المسألة الثالثة : دلت هذه الآية على أنه لا بد من
الاستدلال على وجود الصانع بالدلائل العقلية ، وأن التقليد ليس طريقا إلى تحصيل هذا الغرض .