( 1548 ) مسألة قال : " ثم الأمير " أكثر أهل العلم يرون
تقديم الأمير على الأقارب في الصلاة على الميت وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في أحد قوليه : يقدم الولي ، قياسا على تقديمه في النكاح ، بجامع اعتبار ترتيب العصبات ، وهو خلاف قول النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31168 : لا يؤم الرجل في سلطانه } .
وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبو حازم قال : شهدت
nindex.php?page=showalam&ids=17حسينا حين مات
الحسن ، وهو يدفع في قفا
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ، ويقول : تقدم ، لولا السنة ما قدمتك
وسعيد أمير
المدينة وهذا يقتضي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسناده عن
عمار مولى بني هاشم قال : شهدت جنازة
nindex.php?page=showalam&ids=12329أم كلثوم بنت علي ،
وزيد بن عمر فصلى عليها
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص وكان أمير
المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=35والحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين وسمى في موضع آخر
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه الإمام أحق من صلى على الجنازة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود نحو ذلك . وهذا اشتهر فلم ينكر ، فكان إجماعا ، ولأنها صلاة شرعت فيها الجماعة ، فكان الإمام أحق بالإمامة فيها كسائر الصلوات وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنائز ، مع حضور أقاربها ، والخلفاء بعده ولم ينقل إلينا أنهم استأذنوا أولياء الميت في التقدم عليها .
( 1549 ) فصل : والأمير هاهنا الإمام ، فإن لم يكن فالأمير من قبله ، فإن لم يكن فالنائب من قبله في الإمامة ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين قدم
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ، وإنما كان أميرا من قبل
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية فإن لم يكن فالحاكم