( 1859 ) فصل : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد :
ومن يقوم على أرض الصلح وأرض العنوة ، ومن أين هي ، وإلى أين هي ؟ وقال : أرض
الشام عنوة ، إلا
حمص وموضعا آخر . وقال : ما دون النهر صلح ، وما وراءه عنوة ، وقال : فتح المسلمون السواد عنوة ، إلا ما كان منه صلح ، وهي أرض
الحيرة ، وأرض
مانقيا . وقال : أرض الثري خلطوا في أمرها ، فأما ما فتح عنوة من
نهاوند إلى
طبرستان خراج .
وقال
أبو عبيد : أرض
الشام عنوة ، ما خلا مدنها ، فإنها
[ ص: 308 ] فتحت صلحا ، إلا
قيسارية ، افتتحت عنوة ، وأرض السواد والحل
ونهاوند والأهواز
ومصر والمغرب . قال
موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه :
المغرب كله عنوة . فأما أرض الصلح فأرض
هجر ،
والبحرين ،
وأيلة ،
ودومة الجندل ،
وأذرح ، فهذه القرى التي أدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية ، ومدن
الشام ما خلا أرضها إلا
قيسارية وبلاد الجزيرة كلها ، وبلاد
خراسان كلها أو أكثرها صلح ، وكل موضع فتح عنوة فإنه وقف على المسلمين .