( 1965 ) فصل : ومن
أي الأصناف المنصوص عليها أخرج جاز وإن لم يكن قوتا له ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يخرج من غالب قوت البلد وذكرنا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
[ ص: 357 ] ولنا : أن خبر الصدقة ورد بحرف التخيير بين هذه الأصناف ، فوجب التخيير فيه ، ولأنه عدل إلى منصوص عليه ، فجاز ، كما لو عدل إلى الأعلى ، والغنى يحصل بدفع قوت من الأجناس ، ويدل على ما ذكرنا أنه خير بين التمر والزبيب والأقط ، قوتا لأهل
المدينة ، فدل على أنه لا يعتبر أن يكون قوتا للمخرج .