( 2125 ) فصل : وروى
nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30815قيل : يا رسول الله ، فكيف بمن صام الدهر ؟ قال : لا صام ولا أفطر ، أو لم يصم ولم يفطر } . قال
الترمذي : هذا حديث حسن . وعن
أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36644من صام الدهر ضيقت عليه جهنم } . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأبي عبد الله : فسر
مسدد قول
أبي موسى : ( من صام الدهر ضيقت عليه جهنم ) . فلا يدخلها . فضحك وقال : من قال هذا ؟ فأين حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كره ذلك ، وما فيه من الأحاديث ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب : إنما يكره إذا أدخل فيه يومي العيدين وأيام التشريق ; لأن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال : إذا أفطر يومي العيدين وأيام التشريق رجوت أن لا يكون بذلك بأس .
وروي نحو هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ; لأن جماعة من الصحابة كانوا يسردون الصوم ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة . قيل : إنه صام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة . والذي يقوى عندي ، أن
صوم الدهر مكروه ، وإن لم يصم هذه الأيام ، فإن صامها قد فعل محرما ، وإنما كره صوم الدهر لما فيه من المشقة ، والضعف ، وشبه التبتل المنهي عنه ; بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12350قال nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو : إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل ؟ فقلت : نعم . قال : إنك إذا فعلت ذلك هجمت له عينك ، ونفهت له النفس ، لا صام من صام الدهر ، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله قلت : فإني أطيق أكثر من ذلك . قال : فصم صوم داود ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يفر إذا لاقى } . وفي رواية : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43099وهو أفضل الصيام . فقلت : إني أطيق أفضل من ذلك . قال : لا أفضل من ذلك } . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .