[ ص: 181 ] باب ذكر الحج ودخول مكة يستحب
الاغتسال لدخول مكة ; {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29570لأن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر كان يغتسل ، ثم يدخل مكة نهارا ، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله } متفق عليه .
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9930أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، كان إذا دخل أدنى الحرم ، أمسك عن التلبية ، ثم يبيت بذي طوى ، ثم يصلي الصبح ويغتسل ، ويحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك } .
ولأن
مكة مجمع أهل النسك ، فإذا قصدها استحب له الاغتسال ، كالخارج إلى الجمعة . والمرأة كالرجل ، وإن كانت حائضا أو نفساء ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة وقد حاضت : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13679افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت } . ولأن الغسل يراد للتنظيف ، وهذا يحصل مع الحيض ، فاستحب لها ذلك . وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وفعله
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود بن يزيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ،
والحارث بن سويد .