( 2580 ) فصل :
ومن كان منزله في الحرم فهو كالمكي ، لا وداع عليه . ومن كان منزله خارج الحرم ، قريبا منه ، فظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي أنه لا يخرج حتى يودع البيت . وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور وقياس قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . ذكره
ابن القاسم . وقال
أصحاب الرأي ، في أهل بستان
ابن عامر ، وأهل المواقيت : إنهم بمنزلة أهل
مكة في طواف الوداع ، لأنهم معدودون من حاضري
المسجد الحرام ، بدليل سقوط دم المتعة عنهم .
ولنا ، عموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده
بالبيت " . ولأنه خارج من
مكة ، فلزمه التوديع ، كالبعيد .