ولو
حفر كافر في دار الحرب معدنا ، فوصل إلى النيل ، ثم فتحها المسلمون عنوة ، لم تصر غنيمة ، وكان وجود عمله وعدمه واحدا ; لأن عامره لم يملكه بذلك ، ولو ملكه فإن الأرض كلها تصير وقفا للمسلمين ، وهذا ينصرف إلى مصلحة من مصالحهم ، فتعين لها ، كما لو ظهر بفعل الله تعالى .