( 537 ) فصل : وأما
المغرب فلا خلاف في استحباب تقديمها في غير حال العذر ، وهو قول أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم . قاله
الترمذي وقد ذكرنا في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها إذا وجبت ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37857كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله ، } متفق عليه . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مثله ، رواه
أبو داود وعن
nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43925كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس ، إذا غاب حاجبها ، } رواه
أبو داود ،
والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وهذا لفظ
أبي داود وفعل
جبريل لها في اليومين في وقت واحد دليل على تأكيد استحباب تقديمها .