صفحة جزء
( 6997 ) مسألة : قال : ( وما لم يكن فيه من الجراح توقيت ، ولم يكن نظيرا لما وقتت ديته ، ففيه حكومة ) أما الذي فيه توقيت ، فهو الذي نص النبي صلى الله عليه وسلم على أرشه ، وبين قدر ديته ، كقوله : { في الأنف الدية ، وفي اللسان الدية } . وقد ذكرناه . وأما نظيره ، فهو ما كان في معناه ، ومقيسا عليه ، كالأليتين ، والثديين ، والحاجبين . وقد ذكرنا ذلك أيضا ، فما لم يكن من الموقت ، ولا مما يمكن قياسه عليه ، كالشجاج التي دون الموضحة ، وجراح البدن سوى الجائفة ، وقطع الأعضاء ، وكسر العظام المذكورة ; فليس فيه إلا الحكومة .

التالي السابق


الخدمات العلمية