( 772 ) فصل : والسنة أن يقول :
السلام عليكم ورحمة الله . لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم كذلك ، في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=98وجابر بن سمرة ، وغيرهما . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43873صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وعن شماله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . } رواه
أبو داود ، فإن قال ذلك فحسن ، والأول أحسن ; لأن رواته أكثر ، وطرقه أصح
فإن قال : السلام عليكم . ولم يزد [ ص: 325 ] فظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه يجزئه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : ونص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في صلاة الجنازة . وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وتحليلها التسليم . والتسليم يحصل بهذا القول .
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29168كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وشماله ، حتى أرى بياض خده : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله } . رواه
أبو داود ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد نحوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43876أنه كان يسلم عن يمينه وعن يساره : السلام عليكم ، السلام عليكم . } رواهما
سعيد . ، ولأن ذكر الرحمة تكرير للثناء ، فلم يجب . كقوله : وبركاته ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : الأصح أنه لا يجزئه لأن الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : السلام عليكم ورحمة الله ولأنه سلام في الصلاة ورد مقرونا بالرحمة ، فلم يجز بدونها ، كالتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد .