[ ص: 165 ] قال : ( وغزو البحر أفضل من غزو البر ) . وجملته أن
الغزو في البحر مشروع ، وفضله كثير . قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37724نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ناس من أمتي عرضوا علي ، غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الأسرة ، أو مثل الملوك على الأسرة } . متفق عليه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام بنت ملحان أخت
أم سليم خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، أرضعته أخت لهما ثالثة . ولم نر هذا عن أحد سواه ، وأظنه إنما قال هذا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام في بيتها ، وينظر إلى شعرها ، ولعل هذا كان قبل نزول الحجاب .
وروى
أبو داود ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام ، عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15097النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : المائد في البحر ، الذي يصيبه القيء ، له أجر شهيد ، والغرق له أجر شهيدين . } وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20644 : شهيد البحر مثل شهيدي البر ، والمائد في البحر ، كالمتشحط في دمه في البر ، وما بين الموجتين ، كقاطع الدنيا في طاعة الله ، وإن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح ، إلا شهيد البحر ، فإنه يتولى قبض أرواحهم ، ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ، ويغفر لشهيد البحر الذنوب والدين } ولأن البحر أعظم خطرا ومشقة ، فإنه بين العدو وخطر الغرق ، ولا يتمكن من الفرار إلا مع أصحابه ، فكان أفضل من غيره . ( 7418 ) فصل :
وقتال أهل الكتاب أفضل من قتال غيرهم .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك يأتي من
مرو لغزو
الروم . فقيل له في ذلك . فقال : إن هؤلاء يقاتلون على دين ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
لأم خلاد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13074 : إن ابنك له أجر شهيدين . قالت : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : لأنه قتله أهل الكتاب } رواه
أبو داود .