[ ص: 238 ] فصل : فأما
أهل الهدنة إذا نقضوا العهد ، حلت دماؤهم وأموالهم ، وسبي ذراريهم ; {
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجال بني قريظة ، وسبى ذراريهم ، وأخذ أموالهم ، حين نقضوا عهده . ولما هادن قريشا فنقضت عهده ، حل له منهم ما كان حرم عليه منهم } . ولأن الهدنة عهد مؤقت ، ينتهي بانقضاء مدته ، فيزول بنقضه وفسخه ، كعقد الإجارة ، بخلاف عقد الذمة .