[ ص: 267 ] فصل : وإذا
عقد الذمة لكفار ، زعموا أنهم من أهل الكتاب ثم تبين أنهم عبدة الأوثان فالعقد باطل من أصله . وإن شككنا فيهم ، لم ينتقض عهدهم بالشك ، لأن الأصل صحته ، فإن أقر بعضهم بذلك دون بعض قبل من المقر في نفسه ، فانتقض عهده ، وبقي في حق من لم يقر بحاله .