( 7701 ) فصل :
ولا يجوز تصديرهم في المجالس ، ولا بداءتهم بالسلام ; ( أهل الكتاب ) لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=91510لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في الطريق ، فاضطروهم إلى أضيقها } . أخرجه
الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24551إنا غادون غدا ، فلا تبدءوهم بالسلام ، وإن سلموا عليكم ، فقولوا : وعليكم } . أخرجه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22049نهينا ، أو أمرنا ، أن لا نزيد أهل الكتاب على وعليكم } . قال
أبو داود : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأبي عبد الله : تكره أن يقول الرجل للذمي : كيف أصبحت ؟ أو كيف حالك ؟ أو كيف أنت ؟ أو نحو هذا ؟ قال : نعم ، هذا عندي أكثر من السلام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله : إذا لقيته في الطريق ، فلا توسع له . وذلك لما تقدم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه مر على رجل ، فسلم عليه ، فقيل إنه كافر . فقال : رد على ما سلمت عليك . فرد عليه فقال : أكثر الله مالك وولدك . ثم التفت إلى أصحابه ، فقال : أكثر للجزية . وقال
يعقوب بن بختان : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله ، فقلت نعامل
اليهود والنصارى ، فنأتيهم في منازلهم ، وعندهم قوم مسلمون ، أسلم عليهم ؟ قال : نعم ، تنوي السلام على المسلمين . وسئل عن
مصافحة أهل الذمة ، فكرهه .