( 7777 ) مسألة ; قال : ( فإن كان أخرس ، أومأ إلى السماء ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم ، على إباحة
ذبيحة الأخرس ; منهم
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ،
وإسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور . وهو قول
الشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح .
إذا ثبت هذا فإنه يشير إلى السماء ; لأن إشارته تقوم مقام نطق الناطق ، وإشارته إلى السماء تدل على قصده تسمية الذي في السماء .
ونحو هذا قال
الشعبي . وقد دل على هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4946أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية أعجمية ، فقال : يا رسول الله ، إن علي رقبة مؤمنة ، أفأعتق هذه ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين الله ؟ . فأشارت إلى السماء ، فقال : من أنا ؟ . فأشارت بإصبعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى السماء ، أي أنت رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعتقها ، فإنها مؤمنة } . رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي nindex.php?page=showalam&ids=13843البرتي ، في " مسنديهما " .
فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيمانها بإشارتها إلى السماء ، تريد أن الله سبحانه فيها ، فأولى أن يكتفى بذلك علما على التسمية . ولو أنه أشار إشارة تدل على التسمية ، وعلم ذلك ، كان كافيا .