ومنها ،
الركعتان بعد الوتر ، فظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه لا يستحب فعلهما ، وإن فعلهما إنسان جاز . قال الأثرم : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله يسأل عن الركعتين بعد الوتر ، قيل له : قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ، فما ترى فيهما ؟ فقال : أرجو إن فعله إنسان أن لا يضيق عليه ، ولكن يكون وهو جالس ، كما جاء الحديث . قلت : تفعله أنت ؟ قال : لا ، ما أفعله . وعدهما
أبو الحسن الآمدي من السنن الراتبة . والصحيح أنهما ليستا بسنة ; لأن أكثر من وصف تهجد النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكرهما ; من ذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وزيد بن خالد ،
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ، فيما رواه عنهما
عروة وعبد الله بن شقيق ،
والقاسم ، واختلف فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة ، وأكثر الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم على تركهما .
ووجه الجواز ، ما روى
سعد بن هشام ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43966أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات ، ثم يسلم تسليما يسمعنا ، ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم ، وهو قاعد ، فتلك إحدى عشرة ركعة } . وقال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=107 nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة : سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ، يصلي ثماني ركعات ، ثم يوتر ، ثم يصلي ركعتين وهو جالس ، فإذا أراد أن يركع قام فركع ثم [ ص: 437 ] يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح } . رواهما
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وروى ذلك
أبو أمامة أيضا ، وأوصى بهما
nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان ،
وكثير بن مرة الحضرمي ، وفعلهما
الحسن ، فهذا وجه جوازهما .