[ ص: 47 ] الأصل في قصر الصلاة الكتاب ، والسنة ، والإجماع ; أما الكتاب فقول الله تعالى : { وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } . { nindex.php?page=hadith&LINKID=26207قال - nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية - قلت nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا وقد أمن الناس ؟ فقال : عجبت مما عجبت منه ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته } .

أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . . وأما السنة ، فقد تواترت الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصر في أسفاره ، حاجا ، ومعتمرا ، وغازيا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض - يعني في السفر - وكان { nindex.php?page=hadith&LINKID=31654لا يزيد على ركعتين ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبا بكر حتى قبض ، وكان لا يزيد على ركعتين ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان كذلك } . وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : { nindex.php?page=hadith&LINKID=21173صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ركعتين ، ومع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ركعتين ، ثم تفرقت بكم الطرق . ووددت أن لي من أربع ركعتين متقبلتين } .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : { nindex.php?page=hadith&LINKID=18451خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فصلى ركعتين حتى رجع ، وأقمنا بمكة عشرا نقصر الصلاة حتى رجع } . متفق عليهن . وأجمع أهل العلم على أن من سافر سفرا تقصر في مثله الصلاة في حج ، أو عمرة ، أو جهاد ، أن له أن يقصر الرباعية فيصليها ركعتين .