مراقبة المسلمين في حركاتهم وسكناتهم
لهذا الغرض وضعت الإدارة الأجنبية بطاقات استعلامات ل " شخصيات سياسية ودينية متهمة بالقيام سرا بدعوة ضد
فرنسا وأوروبا ، وتظهر قابلية في زمن ما لخلق صعوبات لنا، أو لتحويل قسم من السكان عنا، وذلك بسبب ثقافتها وعلاقاتها وثروتها، أو بسبب
[ ص: 86 ] نفوذها الذي اكتسبته بفضل دعوتها الملتهبة "
>[1] وكانت الإدارة الاستعمارية قد قسمت الطائفة الإسلامية في
السنغال إلى فئات:
· فئة لا ترى مناصا من الدخول في عراك معها لتحطيمها وإبعاد شرها.
· وأخرى لا تثق بها لكنها لا تمثل خطورة كبيرة، ولكن يجب أن تظل مراقبة.
· وفئة ثالثة لا خوف منها ولا تتوقع منها شرا.
· ورابعة تعتمد عليها فتستغلها لأغراض إدارية وسياسية.
· وخامسة تعتبرها خطرة جدا يتحتم إبعادها عن البلاد لاتقاء شرها.
· وأخيرا فئة صالحة -بنظرها- تستحق التشجيع لقبولها التعاون معها، فكافأتها بالأوسمة والألقاب.