تنظيم الطـرق الصوفيـة
تنظم الزعامات الطرقية أتباعها على شكل هـرمي، يتربع ( الخليفة العام ) على قمته ويحيط به ( المقدمون )
>[1] و ( الشيوخ )
>[2] ويقوم هـؤلاء بمهام التنسيق بين الزعامة المركزية والتنظيمات والهيئات التابعة لها، ويشرف المقدم أو الشيخ على الأعضاء في القرى والمدن، والأحياء والجاليات السنغالية في الخارج المنتسبة إلى الطريقة؛ ويتم تقسيم
[ ص: 139 ] المدن إلى دوائر تضم الواحدة منها عددا من الأتباع يتعاونون فيما بينهم ويدرسون حياة الطريقة، وهي الوقت ذاته القناة التي عن طريقها يتم توصيل تعليمات زعيم الجماعة، وتقوم بتنظيم الزيارات إلى قبور مشايخها، أو زواياهم، وتنسق الدوائر نشاطاتها بمناسبة مواسم وأعياد الطريقة التي تنضوي تحتها.
وتتمتع المريدية من بين الطرق بحسن التنظيم مثلما تمتاز بالانضباط: خليفة عام واحد ينصاع جميع أعضاء الطريقة لأوامره ديغال - DIGUEL ودون الخليفة العام زعماء من درجات دنيا: أبناء المؤسس وأحفاده، وكبار أتباعه خارج أسرته.