ثانيا: المنهج من حيث استكمال شروطه، والالتزام بقواعده ومع أننا نتحدث عن كتابات الغربيين في التاريخ إلا أننا سنرى أن ما [ ص: 69 ] سنقوله هـنا ينطبق على مناهجهم في الدراسات الاستشراقية بصفة عامة، في التاريخ وغيره؛ كالدراسات الأدبية والدراسات حول القرآن، وحول السنة، وكل ما تخطه أيديهم مما يتصل بالإسلام والعربية.
ولأننا جعلنا كتاباتهم في التاريخ موضوعنا سنقصر أمثلتنا على الكتابات التاريخية وحدها؛ لنكون ملتزمين بموضوعنا إن شاء الله.
ونستطيع أن نوجز هـذه الملامح والسمات المنهجية وإن شئت قلت: المآخذ المنهجية على النحو الآتي:
التالي
السابق