ثانيا: معرفة سبب النزول، وكذلك سبب الورود، تجعل الإنسان مدركا لحقيقة المعنى وأبعاده
ويعايش جزئيات الأسباب، ووجه الارتباط بين النص والحكم، والحكمة التي تكون في هـذا الارتباط، وهذا يعين المجتهدين في كل عصر، لمعرفة الصفات المشتركة بين الفرع والأصل عند القياس ، كما ييسر على المجتهدين الوقوف على
[ ص: 102 ] تحقق الحكمة عند استنباط الأحكام للمشكلات المعاصرة، يقول
الزركشي : وأخطأ من زعم أنه لا طائل تحته، لجريانه مجرى التاريخ، وليس كذلك، بل له فوائد منها: وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم
>[1] .