صفحة جزء
رابعا: إبعاد العلماء عن مراكز التوجيه والسلطة ولا يخفى أن إبعاد العلماء عن المراكز التوجيهية أمر له خطورته. وفي بعض [ ص: 68 ] المجتمعات تقلص دور العلماء، وأصبح قاصرا على خطبة الجمعة، وبعض الأحاديث التي تخضع للعيون الساهرة والمراقبة الدقيقة، وأصبح بعض العلماء يجرون وراء المناصب جريا، تذل له الجباه، ويطلبون المناصب بما لهم من مآثر في الأتباع، وأياد في التصفيق والتأييد.

التالي السابق


الخدمات العلمية