أثر تنفيذ حد الحرابة في إصلاح المجتمع
من ذلك:
1- حفظ المال، من أن يعتدى عليه بالقوة، والغلبة، فتتعطل مصالح الأفراد، والجماعات، وللوقاية من أن يستخدم المعتدون القوة، في أخذ أموال الناس، فكانت العقوبة مشددة، أكثر من عقوبة السرقة العادية.
[ ص: 138 ]
2- حفظ الأعراض، من الانتهاك، باستخدام القوة، أو الإكراه على الفاحشة، يقول
القرطبي : إذا أراد إخافة الطريق، بإظهار السلاح، قصدا، للغلبة على الفروج، فهذا أفحش، وأقبح، من أخذ المال
>[1] ، ولذلك كانت شدة العقوبة بالقتل، دون تفرقة بين كون الزاني محصنا، أو غير محصن.
3- حفظ الأنفس، والآمنين، من إرهاب المحاربين، المحادين لله ورسوله، فلا عفو من أحد، ولو كان ولي الدم، أو الإمام، بل تتحتم العقوبة على المحاربين.
4- تأمين الطريق، والمجتمع، والمجتمع، ونشر الطمأنينة فيه، والاستقرار، وكف شر المحاربين، المعتدين على سلامة الأرواح، والدماء، والأعراض، والأموال.
5- استقرار الدولة، والمجتمع، وإخلاص الولاء لولاة الأمور، من الحكام المسلمين.
6- حرية الحركة، والتنقل، وما يؤدي إليه ذلك من نهضة اقتصادية.