أصح الأسانيد عن عائشة
من ذلك :
1-
هـشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة >[1] .
2-
يحيى بن سعيد عن
عبيد الله بن عمرو بن حفص العمري عن
القاسم عن عائشة. قال
ابن معين : ترجمة مشبكة بالذهب
>[2] .
3-
عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: قال ابن معين: ليس إسناد أثبت من هـذا
>[3] .
4-
أفلح بن حميد عن
القاسم عن عائشة
>[4] .
5-
الزهري عن
عروة عن عائشة
>[5] .
فمن خلال هـذا العرض، الذي يعتبر موجزا جدا في حق أكبر المحدثات عبر العصور، أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ندرك الجهود الجبارة التي قدمتها هـذه العالمة للأمة الإسلامية، ولم يكن لها هـذا
[ ص: 66 ] الصيت إلا بالميزات والخصائص الثمينة التي حباها الله تعالى بها، وبالعلم النفيس الذي نقلته للأمة، إضافة إلى بصماتها الخالدة في كافة ميادين الحياة.. لقد كانت وما زالت - رضي الله عنها - قدوة النساء والرجال في العلم والفقه والزهد وسائر أعمال المعروف.