أسباب ظاهرة انصراف الطلاب عن دراسة التربية الإسلامية
>[1] وهي دراسة ميدانية أعدها الدكتور إبراهيم الشافعي استخدمت فيها استبانة مكونة من خمسة وعشرين سؤالا، وجهت إلى مائة مدرس في المرحلتين المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية.. تهدف إلى التعرف على أهم المشكلات التي تواجه
[ ص: 49 ] مادة التربية الإسلامية في المدرسة، والتي من المرجح أن تكون أسبابا قوية ومؤثرة لانصراف الطلاب عن المادة.
وقد أوضـح فيـها أن الانصـراف الذي تتـحدث عنـه دراسـتـه لا يعني بالضرورة خروج التلميذ من الفصل، وإنما قد يأخذ صورا متعددة، كأن ينصرف التلميـذ باهتمـامه عـن الـدرس والمـدرس، أو ينشغل بشيء ما، أو يثير الشغب مع زملائه، أو لا يقوم بالواجبات المنزلية في هذه المادة، وما إلى ذلك من مظاهر التساهل.
وأظهرت الدراسة أن من الأسباب القوية لانصراف الطلاب عن مادة التربية الإسلامية ما يلي:
- طريقة التدريس إلقائية تقليدية لا يشترك فيها الطلاب.
- عدم استخـدام الوسائل التعليمية في تدريس التربية الإسلامية كما في غيرها من المواد.
- طريقة عرض الكتب المدرسية الخاصة بالتربية الإسلامية طريقة قديمة ليست مشوقة للطلاب.
- بعض مدرسي التربية الإسلامية قد لا يكونون هم أنفسهم مهتمين بالوسائل التعليمية الاهتمام المطلوب.
[ ص: 50 ]