عاشرا: الإشارة إلى الفم
40- عن المقداد بن الأسـود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:
( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل )
قال سليم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين.
[ ص: 89 ]
قال: فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
قال: وأشار رسول الله بيده إلى فيه
>[1]
( الحقو ) الخصر.
41-
( عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه، فنهتني قريش وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضى، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك إلى رسول الله، (فأومأ بإصبعه إلى فيه) فقال: اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) >[2]