ثاني عشر: الإشارة إلى الحلق
46- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله:
( مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من لدن ثدييهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق شيئا إلا مادت على جلده حتى تجن بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد ينفق إلا لزمت كل حلقة موضعها فهو يوسعها ولا تتسع) (ويشير بإصبعه إلى حلقه) ) >[1]
( مادت ) تمددت. ( تجن ) تستر.
[ ص: 93 ]
( يشير بإصبعه إلى حلقه ) مبينا كيف أنها تتضيق على عنقه بحيث يكاد يختنق. وفي رواية أخرى عند البخاري ( جنتان ) بدل ( جبتان )
>[2]
( جنتان ) درعان.
47-
( عن بسر بن جحاش القرشي قال: بزق النبي في كفه، ثم وضع إصبعه السبابة وقال: يقول الله عز وجل: أنى تعجزني ابن آدم، وقد خلقتك من مثل هذه! فإذا بلغت نفسك هذه ( وأشار إلى حلقه ) قلت: أتصدق، وأنى أوان الصدقة ) >[3]