( وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخفيفه ) كركعتي الفجر وركعتي افتتاح قيام الليل ، وتحية المسجد إذا دخل والإمام يخطب يوم الجمعة ( أو ) ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( تطويله ) كصلاة الكسوف ( فالأفضل اتباعه ) لقوله تعالى {
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ( وما عداه ) أي ما عدا ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم تخفيفه وتطويله (
فكثرة الركوع والسجود فيه أفضل من طول القيام ) لقول النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1466أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21750عليك بكثرة السجود ، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة } .
وعن
ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=53459أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41178ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ورفع بها له درجة فاستكثروا من السجود } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ولأن السجود في نفسه أفضل وآكد ، بدليل أنه يجب في الفرض والنفل ولا يباح بحال إلا لله تعالى والقيام يسقط في النفل ويباح في غير الصلاة للوالدين والعالم وسيد القوم والاستكثار مما هو آكد وأفضل أولى .