( وأما
صلاة الرغائب والصلاة الألفية ليلة نصف شعبان فبدعة لا أصل لهما قاله
الشيخ وقال وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل وكان ) في (
السلف من يصلي فيها ، لكن الاجتماع لها لإحيائها في المساجد بدعة ا هـ وفي استحباب قيامها ) أي ليلة النصف من شعبان ( ما في ) إحياء ( ليلة العيد هذا معنى كلام )
عبد الرحمن بن أحمد ( بن رجب ) البغدادي ثم الدمشقي ( في ) كتابه المسمى ( اللطائف ) في الوظائف .
ويعضده حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35361من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان ، أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري في تاريخه بسنده عن
ابن كردوس عن أبيه قال جماعة وليلة عاشوراء وليلة أول رجب وليلة نصف شعبان .
وفي الرعاية وفي الغنية وبين الظهر والعصر ولم يذكر ذلك جماعة وهو أظهر لضعف الأخبار وهو
[ ص: 445 ] قياس نصه في صلاة التسبيح وأولى .
وفي آداب القاضي صلاة القادم ولم يذكر أكثرهم صلاة من أراد سفرا ويأتي في أول الحج قاله في الفروع .