( وتستحب
سجدة الشكر عند تجدد نعمة ظاهرة ، أو دفع نقمة ظاهرة عامتين ) له وللناس ( أو في أمر يخصه نصا )
[ ص: 450 ] كتجدد ولد أو مال أو جاه ، أو نصرة على عدو لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3954أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدا } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي وقال حسن غريب والعمل عليه عند أكثر العلماء وكذلك رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40696وسجد صلى الله عليه وسلم حين قال له جبريل يقول الله : من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء {
أنه صلى الله عليه وسلم خر ساجدا حين جاءه كتاب nindex.php?page=showalam&ids=8علي من اليمن بإسلام همدان } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المعرفة وفي السنن وقال هذا إسناد صحيح .
{
ويسجد حين يشفع في أمته } رواه
أبو داود .
وسجد
nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق حين جاءه قتل
مسيلمة رواه
سعيد .
وسجد
nindex.php?page=showalam&ids=8علي حين رأى ذا الثدية من
الخوارج رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .
وسجد
كعب بن مالك حين بشر بتوبة الله عليه وقصته متفق عليها .
( وإلا ) أي وإن لم تشترط في النعمة الظهور ( فنعم الله في كل وقت لا تحصى ) والعقلاء يهنئون بالسلامة من العارض ، ولا يفعلونه في كل ساعة ( ولا يسجد له ) أي الشكر ( في الصلاة ) ; لأن سببه ليس منها ( فإن فعل بطلت ، لا من جاهل وناس ) كما لو زاد فيها سجودا ( وصفتها ) أي سجدة الشكر ( وأحكامها كسجود التلاوة ) وتقدم ( ومن رأى مبتلى في دينه سجد بحضوره وغيره ) أي بغير حضوره ( وقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا وإن كان ) مبتلى ( في بدنه سجد وقال ذلك وكتمه منه ويسأل الله العافية ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي كانوا يكرهون أن يسألوا الله العافية بحضرة المبتلى ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم {
أنه صلى الله عليه وسلم سجد لرؤية زمن ، وأخرى لرؤية قرد وأخرى لرؤية نغاشي } بالنون والغين والشين المعجمتين قيل ناقص الخلقة ، وقيل المبتلى وقيل : مختلط العقل .
( قال
الشيخ ولو أراد الدعاء فعفر وجهه لله في التراب وسجد له ليدعوه فيه فهذا سجود لأجل الدعاء ولا شيء يمنعه والمكروه : هو السجود بلا سبب ) .