( ومن
أدرك الركوع معه ) أي الإمام ( قبل رفع رأسه ) من الركوع ، بحيث يصل المأموم إلى الركوع المجزئ قبل أن يزول الإمام عن قدر الإجزاء منه ( غير شاك في إدراكه ) أي الإمام ( راكعا أدرك الركعة ولو لم يدرك معه الطمأنينة إذا اطمأن هو ) أي المسبوق ثم لحقه ، لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9809إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ، ولا تعدوها شيئا ومن أدرك الركوع فقد أدرك الركعة } رواه
أبو داود بإسناد حسن ولأنه لم يفته من الأركان غير القيام وهو يأتي به مع التكبيرة ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة ، وعلم منه أنه لو
شك : هل أدركه راكعا أو لا ؟ لم يعتد بها ويسجد للسهو وتقدم في بابه .