( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل الأحدب يجدد للركوع )
قلت : ومثله الرفع منه والاعتدال عنه ( نية ، لكونه لا يقدر عليه ، كمريض لا يطيق الحركة ، يجدد لكل فعل وركن قصدا ) لتتميز الأفعال والأركان ( كفلك في ) اللغة ( العربية ) فإنه يصلح ( للواحد والجمع ) ويتميز
[ ص: 500 ] أحدهما عن الآخر ( بالنية ) فإذا أريد الواحد نوى المتكلم ذلك ، وإذا أريد الجمع نواه كذلك أفعال الصلاة إذا لم يكن تمييزها بالفعل فإنها تميز بالنية .
قال في الشرح : فإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حتى رقبته وإن تقوس ظهره فصار كالراكع زاد في الانحناء قليلا إذا ركع ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود ، حسب الإمكان .
( وإن سجد ) العاجز عن السجود ( ما أمكنه بحيث لا يمكنه الانحطاط أكثر منه على شيء ) من مخدة ونحوها ( رفعه ) عن الأرض ( كره ) للخلاف في منعه ، وكذا لو كان الرافع له غيره على ظاهر المنتهى وغيره .
( وأجزأ ) ; لأنه أتى بما يمكنه من الانحطاط أشبه ما لو أومأ .
( ولا بأس بسجوده على وسادة ونحوها ) موضوعة بالأرض لم ترفع عنها واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بفعل
أم سلمة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وغيرهما قال ونهى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ( ولا يلزمه ) السجود على وسادة ونحوها ويومئ غاية ما يمكنه .