( باب صلاة الكسوف وهو ذهاب ضوء أحد النيرين ) الشمس والقمر ( أو بعضه ) أي أو ذهاب بعض ضوء أحدهما يقال : كسفت الشمس ، بفتح الكاف وضمها وكذا خسفت وقيل : الكسوف للشمس والخسوف للقمر وقيل : عكسه ورد بقوله تعالى {
وخسف القمر } وقيل : الكسوف في أوله والخسوف في آخره وقيل : الكسوف لذهاب
[ ص: 61 ] بعض ضوئه ، والخسوف لذهابه كله وفعلها ثابت بالسنة المشهورة استنبطها بعضهم من قوله تعالى {
ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن } ( وإذا كسف أحدهما فزعوا إلى الصلاة ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11084إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا } متفق عليه فأمر بالصلاة لهما أمرا واحدا وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد معناه ولفظه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=73579فافزعوا إلى المساجد } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أن القمر خسف
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس أمير على
البصرة فخرج فصلى بالناس ركعتين في كل ركعة ركوعين وقال " إنما صليت كما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي " .
( وهي ) أي
صلاة الكسوف ( سنة مؤكدة ) حكاه
ابن هبيرة والنووي إجماعا لما تقدم ( حضرا وسفرا حتى للنساء ) {
لأن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=64وأسماء صلتا مع النبي } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال في المبدع : وإن حضرها غير ذوي الهيئات مع الرجال فحسن (
وللصبيان حضورها ) واستحبها
ابن حامد لهم ولعجائز كجمعة وعيد .